التعاون العربي والإسلامي

حين بتاريخ2017/03/27

تقديم:

يشمل التعاون العربي والإسلامي المسائل المتعلقة بالتعاون بين الجمهورية التونسية والدول والهيئات العربية والإسلامية من خلال :

• – المشاركة في إعداد السّياسة المتعلّقة بالتعاون بين الجمهورية التونسية والدول والهيئات العربية والإسلامية،
• – المبادرة لتنمية التعاون مع هذه الدول والهيئات مركزيا وجهويا ومحلّيا،
• – المشاركة في إعداد المفاوضات حول الاتفاقيات مع الدول المذكورة،
• – إعداد المفاوضات مع المؤسّسات الماليّة الإقليمية المعنيّة والإشراف عليها،
• – تأمين متابعة الاتفاقات المبرمة والسهر على حسن تنفيذها،

النشاط:

• 1. المساهمة في تطوير التعاون مع جميع البلدان العربية والإسلامية من خلال المشاركة في إعداد السّياسة المتعلّقة بالتعاون مع هذه البلدان والهيئات التابعة لها مركزيا وجهويا ومحليا، إلى جانب المشاركة في اجتماعات اللجان المشتركة مع هذه الدول.
• 2. الإشراف على التعاون المالي مع المؤسسات المالية العربية والإسلامية التالية:

الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

• يعد شريكا استراتيجيا وتنمويا لتونس ساهم في تمويل 56 مشروعا بقيمة جملية تناهز 886 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 6645 مليون دينار تونسي وقد شملت مختلف القطاعات ومن بينها السدود والطرقات السيارة والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والتنمية المندمجة وتحسين ظروف العيش بالمناطق المحرومة بالإضافة إلى تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
• وتحظى تونس بمساندة متواصلة من قبل الصندوق العربي انعكست من خلال استجابة الصندوق الدائمة لتغطية حاجياتها في مجال تمويل المشاريع التنموية.
• وتبقى مشاريع السدود والطرقات السيارة من أهمّ المشاريع التي كانت للصندوق العربي مساهمات قيّمة في تمويلها.
• كما قدّم الصندوق العربي لتونس 15 معونة فنية بقيمة 5.6 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 42 مليون دينار تونسي لتمويل جملة من الدراسات الإستراتيجية في عديد القطاعات الحيوية.
• وتسعى تونس إلى تفعيل الاتفاقية الإطارية التي تم إبرامها بمناسبة منتدى الاستثمار 2020 لتمويل مجوعة من المشاريع في مختلف القطاعات بقيمة جملية تناهز 1.5 مليار خلال الأربعة سنوات القادمة بالإضافة إلى سعيها للاستفادة من المؤسسات العربية المشتركة التي يساهم الصندوق العربي في تمويلها على غرار مشاريع الربط الكهربائي والطريق السيارة المغاربية ونذكر المساعدة الفنية القيمة التي قدمها الصندوق لتمويل الدراسات الفنية الخاصة بمشروع الطريق السريع بوسالم – الحدود الجزائرية.

البنك الإسلامي للتنمية:

• مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مؤسسة مالية إنمائية متعددة الأطراف مقرها بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدولها الأعضاء.
• بلغ مجموع تدخلات البنك في تونس حوالي1.74 مليار دولار (ما يعادل 4 مليار دينار تونسي) ساهم من خلالها في تمويل 35 مشروعا.
• أما بالنسبة للمساعدات الفنية، فقد استفادت تونس من 21 عملية دعم مؤسسي بقيمة تقدر بحوالي 10.4 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 24 م. د.ت.
• كما شملت التدخلات مجال التجارة حيث تمّ تمويل161عملية استيراد سلع إستراتيجية لفائدة عدد من المؤسسات الوطنية باعتمادات بلغت3.1 مليار دينار فضلا عن المساهمة في رؤوس أموال عدد من المؤسسات الوطنية على غرار مصرف الزيتونة وبنك وفاق.

الصندوق السعودي للتنمية:

• انطلق التعاون المالي مع الصندوق السعودي للتنمية سنة 1975 تاريخ إبرام أول اتفاقية قرض، وقد بلغ مجموع الاتفاقيات المبرمة إلى حد الآن 25 اتفاقية بمبلغ جملي يناهز 3146.55 مليون ريال سعودي (1904,65 مليون دينار تونسي).
• الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية:
  انطلق التعاون المالي مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في شهر ديسمبر من سنة 1963. وتطور التعاون مع هذه المؤسسة ليبلغ مجموع اتفاقيات المشاريع الممضاة مع الجمهورية التونسية 34 قرضا بقيمة 194.975 مليون دينار كويتي أي حوالي (1136 مليون دينار تونسي).

صندوق أبو ظبي للتنمية:

• أبرمت تونس مع صندوق أبو ظبي للتنمية، منذ انطلاق نشاطه في أوائل السبعينات، إحدى عشرة (11) اتفاقية قرض ومنحة بلغت جملتها 610.5 مليون درهم إماراتي أي ما يعادل 187.6 مليون دينار تونسي.

صندوق النقد العربي:

• ساهم الصندوق النقد العربي في دعم الإصلاحات التي تقوم بها الدول الأعضاء ويساهم هذا الصندوق في تشجيع وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية من خلال برنامج تمويل التجارة العربية وذلك عن طريق توفير خطوط ائتمان تسند للمصدرين والمستوردين في الدول الأعضاء.
• وقد تحصلت تونس على مساندة صندوق النقد العربي من خلال دعم ميزان الدفوعات وإصلاح القطاع المالي والمصرفي والمالية العمومية.

المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا:

• يتمثل نشاط المصرف العربي أساسا في دعم التعاون الاقتصادي والمالي والفني بين الدول الإفريقية والدول العربية.
• ويرتكز التعاون بين تونس والمصرف العربي على تشريك الخبرات والمؤسسات التونسية في انجاز الدراسات والمشاريع التنموية في إفريقيا.
• السمعة التي تحظى بها مكاتب الدراسات والمؤسسات التونسية، فقد تمكنت هذه الأطراف من الفوز بطلبات عروض لانجاز مشاريع بنية أساسية في إفريقيا يمولها جزئيا المصرف العربي.
• وجاري التنسيق والتشاور حاليا مع المصرف بخصوص الإمكانيات المتاحة لدفع الاستثمارات التونسية في القارة الإفريقية خاصة على ضوء الدراسة التي أنجزها المصرف مؤخرا والتي أظهرت عديد الفرص الهامة للاستثمار في إفريقيا.

المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات:

• يتمثل نشاط المؤسسة العربية في دفع الاستثمار والتجارة البينية في الدول العربية عبر توفير التغطية ضد المخاطر. وقد استفادت من نشاط هذه المؤسسة عديد الدول من بينها تونس.
• والجدير بالذكر أن المؤسسة تساهم في رأس مال الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية وذلك في إطار شراكة إستراتيجية لدعم التصدير والاستثمار.
• وتتطلع تونس إلى استفادة المؤسسات التونسية ومعاضدتها على اكتساح الأسواق الخارجية وخاصة منها الإفريقية ودعم الشراكة بين المؤسسات العربية لتوطين الاستثمارات العربية وتدعيم التجارة البينية.

الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي:

• تساهم الهيئة العربية في تعزيز الأمن الغذائي العربي وتنمية الموارد الزراعية وزيادة تبادل المنتجات الزراعية بين الدول العربية.
  تساهم الهيئة في رأسمال بعض الشركات التونسية وتحرص تونس على الارتقاء بالتعاون مع الهيئة إلى مستويات أرفع بالنظر إلى الإمكانات المتاحة والفرص المتوفّرة وذلك بالتعريف بالمزايا والفرص الاستثمارية في تونس.
• وقد تم إبرام مذكرة تفاهم مع الهيئة لتعزيز التشاور والتنسيق فيما يتعلق بإعداد دراسات إستراتيجية وضبط برامج فلاحية مشتركة لتنمية الاستثمار العربي وتعزيز المبادلات التجارية البينية بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي.